صَخَبٌ في مقاهي البلادِ،
وثرثرةٌ فَجَّةٌ
عن حروبِ الرياضةِ،
أو عن وَباءِ الأغاني،
الجميلاتُ لا يلتَفِتْنَ إلى عابرٍ أشْيَب،
والمقاعدُ تَسْتَبْدِلُ الناسَ بالناسِ كالأفئدةْ
تَتَسَلَّلُ أنتَ
بفائضِ حُزنكَ،
مِثْل غُرابِ القَوافِلِ،
مُرتَبِكاً، تَعِباً،
لا تريدُ مِنَ المعجزاتِ سوى
كوبِ شايٍ وطاولةٍ مُفْرَدَةْ
لا يَهُمُّ إلى أيِّ هاويةٍ سَتُطُلُّ،
لأيِّ زمانٍ تعودُ،
فَحَسْبُكَ طاولةٌ
يسْتَريحُ بها عابرٌ
أعْزَلٌ ووحيدٌ،
بلا وَطنٍ
أو رِفاقٍ
ولا ذكرياتٍ
ولا سَيِّدةْ!
* شاعر عماني
وثرثرةٌ فَجَّةٌ
عن حروبِ الرياضةِ،
أو عن وَباءِ الأغاني،
الجميلاتُ لا يلتَفِتْنَ إلى عابرٍ أشْيَب،
والمقاعدُ تَسْتَبْدِلُ الناسَ بالناسِ كالأفئدةْ
تَتَسَلَّلُ أنتَ
بفائضِ حُزنكَ،
مِثْل غُرابِ القَوافِلِ،
مُرتَبِكاً، تَعِباً،
لا تريدُ مِنَ المعجزاتِ سوى
كوبِ شايٍ وطاولةٍ مُفْرَدَةْ
لا يَهُمُّ إلى أيِّ هاويةٍ سَتُطُلُّ،
لأيِّ زمانٍ تعودُ،
فَحَسْبُكَ طاولةٌ
يسْتَريحُ بها عابرٌ
أعْزَلٌ ووحيدٌ،
بلا وَطنٍ
أو رِفاقٍ
ولا ذكرياتٍ
ولا سَيِّدةْ!
* شاعر عماني